عيادة القطط

الإسهال عند القطط: الأسباب الأكثر شيوعًا والحلول

الإسهال عند القطط هو أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، وقد يكون علامة على اضطراب بسيط أو حالة طبية خطيرة. إليك تحليلًا مفصَّلًا لكل ما تحتاج معرفته:

1. الأسباب الرئيسية للإسهال

أ. أسباب مرتبطة بالتغذية

  • تغيير مفاجئ في النظام الغذائي:
    • القطط حيوانات حساسة للتغييرات الغذائية. الانتقال المفاجئ من طعام جاف إلى رطب (أو العكس) دون تدرج قد يهيج الأمعاء.
    • مثال: تقديم سمك التونة المعلب لقطعة معتادة على الطعام الجاف قد يسبب اضطرابًا هضميًا.
  • الحساسية أو عدم التحمل الغذائي:
    • بعض المكونات مثل الغلوتين (في القمح) أو اللاكتوز (في الحليب) تسبب التهاب الأمعاء.
    • أطعمة البشر مثل البصل أو الثوم سامة وتسبب إسهالًا حادًا.
  • تناول طعام فاسد أو سام:
    • القطط الفضوليّة قد تأكل بقايا طعام متعفن أو نباتات سامة (مثل الزنابق).

ب. العدوى والطفيليات

  • الطفيليات المعوية:
    • الجيارديا: تسبب إسهالًا مائيًا كريه الرائحة.
    • الديدان الأسطوانية: تؤدي إلى انتفاخ البطن ووجود دم في البراز.
    • الكوكسيديا: تصيب القطط الصغيرة، وتسبب إسهالًا مصحوبًا بمخاط.
  • العدوى البكتيرية:
    • السالمونيلا أو الإيشيريشيا كولي: تنتقل عبر الطعام أو الماء الملوث.
    • الكلوستريديوم: ينتج سمومًا تسبب التهاب الأمعاء الحاد.
  • العدوى الفيروسية:
    • فيروس البانليوكوبينيا (البارفو): يصيب القطط غير المطعمة، ويسبب إسهالًا دمويًا وقئًا.
    • فيروس كورونا القطط: قد يتطور إلى التهاب الصفاق المعدي (FIP) في بعض الحالات.

ج. الإجهاد والاضطرابات النفسية

  • التغييرات البيئية: مثل الانتقال إلى منزل جديد، أو قدوم فرد جديد إلى العائلة.
  • القلق المزمن: قد يؤدي إلى التهاب القولون العصبي وإسهال متكرر.
  • الضوضاء العالية: مثل أعمال البناء أو الألعاب النارية، التي تزيد توتر القطة.

د. الأمراض المزمنة

  • أمراض الكلى أو الكبد: تتراكم السموم في الجسم، مما يؤثر على الهضم.
  • التهاب البنكرياس: يقلل إنتاج الإنزيمات الهاضمة، ويسبب برازًا دهنيًا.
  • السرطانات: مثل سرطان الأمعاء أو الغدد الليمفاوية.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية: شائع في القطط المسنة، ويصاحله إسهال وفقدان وزن.

هـ. أسباب أخرى

  • الأدوية: مثل المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
  • التسمم الكيميائي: كابتلاع مبيدات الحشرات أو مواد التنظيف.

قد تكون مهتما بـ: فهم اليرقان عند القطط: سر اللون الأصفر

1. الأسباب الرئيسية للإسهال

أ. أسباب مرتبطة بالتغذية

  • تغيير مفاجئ في النظام الغذائي:
    • القطط حيوانات حساسة للتغييرات الغذائية. الانتقال المفاجئ من طعام جاف إلى رطب (أو العكس) دون تدرج قد يهيج الأمعاء.
    • مثال: تقديم سمك التونة المعلب لقطعة معتادة على الطعام الجاف قد يسبب اضطرابًا هضميًا.
  • الحساسية أو عدم التحمل الغذائي:
    • بعض المكونات مثل الغلوتين (في القمح) أو اللاكتوز (في الحليب) تسبب التهاب الأمعاء.
    • أطعمة البشر مثل البصل أو الثوم سامة وتسبب إسهالًا حادًا.
  • تناول طعام فاسد أو سام:
    • القطط الفضوليّة قد تأكل بقايا طعام متعفن أو نباتات سامة (مثل الزنابق).

ب. العدوى والطفيليات

  • الطفيليات المعوية:
    • الجيارديا: تسبب إسهالًا مائيًا كريه الرائحة.
    • الديدان الأسطوانية: تؤدي إلى انتفاخ البطن ووجود دم في البراز.
    • الكوكسيديا: تصيب القطط الصغيرة، وتسبب إسهالًا مصحوبًا بمخاط.
  • العدوى البكتيرية:
    • السالمونيلا أو الإيشيريشيا كولي: تنتقل عبر الطعام أو الماء الملوث.
    • الكلوستريديوم: ينتج سمومًا تسبب التهاب الأمعاء الحاد.
  • العدوى الفيروسية:
    • فيروس البانليوكوبينيا (البارفو): يصيب القطط غير المطعمة، ويسبب إسهالًا دمويًا وقئًا.
    • فيروس كورونا القطط: قد يتطور إلى التهاب الصفاق المعدي (FIP) في بعض الحالات.

ج. الإجهاد والاضطرابات النفسية

  • التغييرات البيئية: مثل الانتقال إلى منزل جديد، أو قدوم فرد جديد إلى العائلة.
  • القلق المزمن: قد يؤدي إلى التهاب القولون العصبي وإسهال متكرر.
  • الضوضاء العالية: مثل أعمال البناء أو الألعاب النارية، التي تزيد توتر القطة.

د. الأمراض المزمنة

  • أمراض الكلى أو الكبد: تتراكم السموم في الجسم، مما يؤثر على الهضم.
  • التهاب البنكرياس: يقلل إنتاج الإنزيمات الهاضمة، ويسبب برازًا دهنيًا.
  • السرطانات: مثل سرطان الأمعاء أو الغدد الليمفاوية.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية: شائع في القطط المسنة، ويصاحله إسهال وفقدان وزن.

هـ. أسباب أخرى

  • الأدوية: مثل المضادات الحيوية التي تقضي على البكتيريا النافعة في الأمعاء.
  • التسمم الكيميائي: كابتلاع مبيدات الحشرات أو مواد التنظيف.

3. التشخيص: كيف يحدد الطبيب السبب؟

  1. الفحص السريري:
    • قياس درجة الحرارة، والبحث عن علامات الجفاف (مثل جفاف اللثة).
    • تحسس البطن لاكتشاف أي أورام أو التهابات.
  2. تحليل البراز:
    • للكشف عن الطفيليات أو البكتيريا.
    • فحص وجود دم خفي.
  3. تحاليل الدم:
    • تقييم وظائف الكلى والكبد ومستويات الإلكتروليتات.
  4. الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية:
    • للكشف عن انسداد معوي أو أورام.
  5. تنظير الجهاز الهضمي:
    • في الحالات المزمنة لأخذ خزعة من الأمعاء.

4. خطوات العلاج الفعّالة

أ. الإسعافات الأولية في المنزل

  • الصيام:
    • امنع الطعام لمدة 12 ساعة (للقطط البالغة)، مع توفير الماء.
    • لا تصوم القطط الصغيرة (أقل من 6 أشهر) لتجنب نقص السكر.
  • التغذية اللطيفة بعد الصيام:
    • قدم وجبات صغيرة من الدجاج المسلوق بدون جلد مع الأرز الأبيض.
    • هريس اليقطين: يحتوي على ألياف تعالج الإمساك والإسهال.
  • الترطيب:
    • استخدم محاليل معالجة الجفاف الفموية (مثل Pedialyte) بكميات صغيرة.

ب. العلاجات الدوائية

  • مضادات الطفيليات:
    • فينبندازول للديدان، أو مترونيدازول للجيارديا.
  • البروبيوتيك:
    • لاستعادة البكتيريا النافعة (متوفر في الصيدليات البيطرية).
  • مضادات الإسهال:
    • مثل كاولين-بكتين، ولكن تحت إشراف بيطري فقط.

ج. العلاج البيطري المتخصص

  • السوائل الوريدية:
    • لتعويض السوائل المفقودة في الحالات الشديدة.
  • المضادات الحيوية:
    • تُعطى إذا كان الإسهال ناتجًا عن عدوى بكتيرية مؤكدة.
  • الجراحة:
    • في حالات الانسداد المعوي أو استئصال الأورام.

5. الوقاية: كيف تحمي قطتك؟

  • التطعيمات الدورية:
    • ضد فيروسات مثل البارفو والكورونا.
  • التخلص من الديدان:
    • كل 3-6 أشهر، خاصةً إذا كانت القطة تخرج خارج المنزل.
  • التغذية المتوازنة:
    • تجنب تقديم بقايا طعام البشر.
    • اختر أطعمة عالية الجودة خالية من المواد الحافظة.
  • إدارة الإجهاد:
    • استخدم الفيرومونات المهدئة (مثل Feliway) في البيئات المسببة للقلق.
    • وفّر أماكن اختباء آمنة للقطة في المنزل.
  • النظافة:
    • نظف صندوق الفضلات يوميًا.
    • اغسل أوعية الطعام والماء بالماء الساخن والصابون.

6. علامات تستدعي زيارة الطبيب فورًا

  • إسهال دموي أو أسود.
  • تورم البطن مع ألم عند اللمس.
  • ارتفاع درجة الحرارة فوق 39.5°م.
  • علامات الجفاف (عيون غائرة، جلد غير مرن).
  • الاشتباه بابتلاع مادة سامة.

7. أسئلة شائعة

أ . هل يمكن أن يكون الإسهال علامة على التسنين في القطط الصغيرة؟

نعم، قد تعاني القطط الصغيرة من إسهال خفيف أثناء مرحلة التسنين (بين 3-6 أشهر)، وذلك بسبب:

  • التهاب اللثة: يؤدي إلى ابتلاع القطة كمية أكبر من اللعاب، مما يهيج المعدة.
  • مضغ أجسام غريبة: مثل الألعاب أو الأثاث، مما قد يُدخل بكتيريا ضارة إلى الأمعاء.
  • الإجهاد: التغيرات الفسيولوجية خلال هذه المرحلة قد تزيد حساسية الجهاز الهضمي.

ما يجب فعله:

  • قدمي ألعاب تسنين مخصصة لتقليل مضغ الأجسام الخطرة.
  • راقبي الأعراض: إذا استمر الإسهال أكثر من 24 ساعة أو صاحبه قيء، راجعي الطبيب البيطري.

ب . ما الفرق بين إسهال القطط الصغيرة والبالغة؟

العاملالقطط الصغيرةالقطط البالغة
السبب الشائعالطفيليات (الجيارديا، الديدان)الأمراض المزمنة (الكلى، الكبد)
معدل الجفافأسرع بسبب صغر حجم الجسمأبطأ، لكنه يظل خطرًا
المناعةأضعف (لقلة التطعيمات)أقوى (إذا كانت التطعيمات مُحدَّثة)
العلاجيحتاج لجرعات أدوية دقيقةجرعات أعلى حسب الوزن

ملاحظة: القطط الصغيرة أكثر عرضة لمضاعفات الإسهال بسبب ضعف جهاز المناعة.

ج . هل تساعد الأعشاب مثل النعناع في تهدئة أمعاء القطة؟

بعض الأعشاب قد تكون مفيدة، لكن بتحفظ:

  • البابونج: يُهدئ التقلصات المعوية (يُقدم كمشروب بارد بكميات صغيرة).
  • الزنجبيل: يقلل الغثيان (يُمزج ربع ملعقة صغيرة مع الطعام).
  • النعناعغير آمن للقطط! يحتوي على زيوت قد تسبب تسممًا أو اضطرابات هضمية.

تحذيرات:

  • لا تُعطي أي أعشاب دون استشارة الطبيب.
  • تجنبي الأعشاب المعلبة أو المحلاة.

7. أسئلة إضافية شائعة عن الإسهال عند القطط

س: كيف أفرق بين الإسهال العادي والخطير؟

  • العادي: يستمر أقل من 24 ساعة، بدون أعراض أخرى.
  • الخطير: يصاحبه دم، قيء أخضر، أو خمول شديد.

س: هل يمكن استخدام اللبن لعلاج الجفاف؟

  • لا. معظم القطط لا تتحمل اللاكتوز، ما قد يزيد الإسهال. استخدمي محاليل الإماهة البيطرية بدلًا من ذلك.

س: كم مرة تكون حركة الأمعاء طبيعية للقطط؟

  • 1-2 مرة يوميًا (إذا كانت تتغذى على طبيخ منزلي).
  • كل 2-3 أيام (إذا كانت تتناول طعامًا جافًا عالي الألياف).

الخلاصة

الإسهال عند القطط قد يكون بسيطًا أو إنذارًا لمشكلة صحية. الفهم الدقيق للأسباب واتباع الإرشادات الصحيحة هما مفتاح التعامل مع الحالة. دائمًا استشيري الطبيب البيطري إذا لاحظتِ أعراضًا غير طبيعية، وتذكري أن الوقاية عبر التغذية السليمة والنظافة تُجنب العديد من المشكلات!

اظهر المزيد

د.محمد سعيد الخالد

دكتور في الطب البيطري، للاستشارات المجانية التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ادناه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى