الإغوانا

هل توجد السالمونيلا على جلد الإغوانا؟

السالمونيلا هي بكتيريا حيوانية المنشأ شائعة الارتباط بالزواحف، بما في ذلك الإغوانا , و السؤال هل توجد السالمونيلا على جلد الإغوانا؟. تعيش هذه البكتيريا في الأمعاء وتُفرز عبر البراز، لكنها قد تستعمر الجلد والبيئة المحيطة، مما يشكل خطراً على صحة الإنسان. تُعد الإغوانا، سواء البرية أو الأليفة، حاملةً لهذه البكتيريا بشكل متكرر، حيث تظهر الدراسات معدلات انتشار مرتفعة في الإغوانا الأليفة بسبب الاحتكاك المباشر مع البشر والعوامل البيئية.

قد تكون مهتما بــ: ماذا تفعل إذا تعرضت لعضة إغوانا: خطوات أساسية للسلامة والرعاية

وجود السالمونيلا على جلد الإغوانا

طرق الانتقال الأساسية

  • استعمار الجلد: تعيش السالمونيلا بشكل طبيعي في أمعاء الإغوانا، لكنها تنتقل إلى جلدها عبر التلامس مع البراز. حتى الإغوانا السليمة قد تحمل البكتيريا على حراشفها.
  • تلويث البيئة: تفرز الإغوانا البكتيريا في بيئتها، مما يلوث الأسطح والمياه والأشياء التي تلمسها، ويزيد خطر انتقال العدوى بشكل غير مباشر إلى البشر.

الانتشار في الإغوانا الأليفة مقابل البرية

تشير الدراسات إلى أن الإغوانا الأليفة أكثر عرضة لحمل السالمونيلا مقارنة بالبرية. على سبيل المثال، وجدت دراسة عام 2021 على الإغوانا الشوكية الذيل في نيكاراغوا بكتيريا السالمونيلا الداخلية في 61.5% من عينات اللحم، مما يسلط الضوء على مخاطر التعامل مع الحيوانات المصابة أو تناولها.

المخاطر الصحية على البشر

أعراض داء السالمونيلا (سالمونيلوزيس)

  • إسهال، تشنجات بطنية، حمى، قيء.
  • قد تتطور الحالات الشديدة إلى تسمم الدم أو التهاب السحايا، خاصة لدى الأطفال وكبار السن أو ذوي المناعة الضعيفة.

الفئات الأكثر عرضة للخطر

  • الأطفال دون الخامسة: يمثلون 27% من حالات السالمونيلا المرتبطة بالزواحف، مع معدلات استشفاء أعلى بـ2.5 مرة مقارنة بالحالات المنقولة بالغذاء.
  • المربون والعاملون في حدائق الحيوان معرضون أيضاً لخطر مرتفع.

الوقاية من انتقال السالمونيلا

إرشادات لمالكي الإغوانا

  • النظافة الشخصية: اغسل يديك بالماء والصابون فور التعامل مع الإغوانا أو تنظيف أماكن عيشها.
  • إدارة البيئة:
    • نظف الأقفاص في الخارج أو في أماكن مخصصة، وتجنب استخدام المطابخ أو الحمامات.
    • استخدم قفازات يمكن التخلص منها ومطهرات (مثل محاليل الكلور) للتعقيم.
  • تجنب السلوكيات عالية الخطورة:
    • لا تسمح للإغوانا بالتواجد في مناطق تحضير الطعام.
    • راقب الأطفال وذوي المناعة الضعيفة حول الزواحف.

توصيات الصحة العامة

  • تنصح المراكز الصحية بعدم تربية الزواحف في منازل بها أطفال دون الخامسة.
  • يوصى بإجراء فحوصات بروز سنوية للإغوانا الأليفة لمراقبة إفراز البكتيريا.

جدول: السلالات الشائعة للسالمونيلا وانتشارها في الزواحف

مجموعة الزواحفمعدل اكتشاف السالمونيلاالسلالات الشائعةملاحظة مقاومة المضادات الحيوية؟
الإغوانا61.5%–80%S. EnteritidisS. Typhimuriumنعم (مثل مقاومة الأموكسيسيلين)
الثعابين56%السلالات الفرعية I وIIIbنادر
السلاحف18.6%S. Marinaمحدود

العلاج وتداعيات الصحة العامة

معظم إصابات السالمونيلا تشفى دون مضادات حيوية، لكن الحالات الشديدة تستدعي الاستشفاء. تُعد مقاومة المضادات مشكلة متنامية، مع اكتشاف سلالات منتجة لإنزيمات ESBL في الإغوانا. تركز الحملات التوعوية على أهمية النظافة، حيث ارتبط 83% من حالات السالمونيلا بالحراذيف عام 2025 بعدم غسل الأيدي بشكل صحيح.

الخلاصة

توجد السالمونيلا بالفعل على جلد الإغوانا وتشكل خطراً صحياً جسيماً، خاصة للفئات الهشة. عبر النظافة الوقائية، والإدارة البيئية، والتوعية العامة، يمكن تقليل انتشار هذه البكتيريا. استشر طبيباً بيطرياً للحصول على إرشادات حول رعاية الزواحف والوقاية من الأمراض المشتركة.

اظهر المزيد

د.محمد سعيد الخالد

دكتور في الطب البيطري، للاستشارات المجانية التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ادناه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى